نبذة عن حياة سعيد محمد صيام:

اسرائيل تغتال سعيد صيام القيادي في حركة حماس وابنه وشقيقه


موقع العرب وصحيفة كل العرب - الناصرة

* بدء إستهداف قادة حماس: غارة على منزل شقيق سعيد صيام وإستشهاد كل من سعيد صيام، اياد صيام، وصالح أبو شرخ مسؤول الامن في غزة وإصابة 20 شخصًا خلال القصف
* تمكنت إستخبارات الجيش الاسرائيلي من رصد صيام وطاقمه بعد ظهر اليوم في منزل قرب منزل شقيقه اياد وقامت بإغتياله
* خمسة من عناصر القسام إستشهدوا ظهر اليوم بالقرب من منزل الدكتور محمود الزهار ومن بين القتلى الحارس الشخصي للزهار



أعلنت مصادر صحفية اسرائيلية الليلة عن استشهاد سعيد صيام وزير الداخلية في حكومة حماس المقالة.


وقالت المصادر ان اسرائيل بدأت بتنفيذ خطوة تعتبرها الاهم في عملياتها على قطاع غزة وهي إستهداف القادة السياسيين لحركة حماس، فقد قصفت عصر اليوم طائرة اف 16 منزل شقيق سعيد صيام وزير الداخلية في الحكومة المقالة، ما أدى إستشهاده وهو أحد أبرز قيادي الحركة خلال القصف الجوي والبري المكثف الذي شهدته غزة في اليوم العشرين للعدوان الاسرائيلي عليها، والذي وصف بأنه أعنف قصف تعرضت له غزة منذ بداية العدوان. ونقلت وكالات أنباء انه إستشهد جراء القصف كل من اياد صيام، وصالح أبو شرخ مسؤول الامن في غزة عن حركة حماس، كما وأصيب عشرون شخصًا اخرون خلال القصف.



نبذة عن حياة سعيد محمد صيام:
ولد في مخيم الشاطئ في غزة عام 1959 ، وتتحدر عائلته من قرية الجورة قرب عسقلان في جنوب فلسطين، وهو متزوج له ستة أبناء، ولدان وأربع بنات، ويعتبر من أبرز قادة حماس السياسيين الجدد في القطاع.
عمل معلمًا في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة من العام 1980 حتى نهاية العام 2003. وكان صيام عضو إتحاد الموظفين العرب في وكالة الغوث لدورات عدة، وترأس لجنة قطاع المعلمين لمدة سبع سنوات متتالية، وكان عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة.

على الصعيد السياسي مثل حركة حماس في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، وكان عضو القيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة حيث تسلم دائرة العلاقات الخارجية في الحركة.
إعتقل صيام من قبل الجيش الإسرائيلي أربع مرات إداريًا خلال الانتفاضة الأولى التي إندلعت في السابع من كانون الأول1987، ثم أبعد لمدة سنة إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992.
في عام 1995 إعتقله جهاز المخابرات العسكرية الفلسطيني على خلفية الانتماء السياسي لحركة حماس ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها السلطة ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي إثر تبني الحركتين لسلسلة من العمليات الانتحارية في إسرائيل.
تعرض مكتبه إلى قصف جوي إسرائيلي في نهاية شهر حزيران 2006 في خضم الهجمة الإسرائيلية على غزة بعد عملية إختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وتم تعيينه وزيرًا للداخلية في الحكومة الفلسطينية الشرعية الدستورية في غزة في 3 يونيو 2008.